
أم سعد
غسان كنفاني
في روايته "أم سعد"، يُقدّم غسان كنفاني صورة حية لواقع اللاجئين الفلسطينيين بعد نكبة 1948، حيث يجسّد المعاناة والصمود في شخصية أم سعد، المرأة التي تُمثل نموذجًا للأم الثورية التي تدفع بابنها إلى صفوف الفدائيين إيمانًا بأن المقاومة هي السبيل الوحيد لاستعادة الكرامة. بأسلوبه الواقعي العميق، ينسج كنفاني تفاصيل الحياة اليومية في المخيمات، ليحوّل المأساة إلى شهادة أدبية خالدة تعبّر عن روح النضال الفلسطيني. "أم سعد" ليست مجرد رواية، بل صرخة مدوية في وجه الظلم، ورسالة أمل رغم الألم.